هذا الكتاب ينتقل من علم النفس الرعوي،كاتبه طبيب نفساني و راعي كنيسة طويل البال في خدمة النفوس و رعايتها،يعالج هذا الكتاب بعض أزمات الحزن و الانقباض و الضعف التي قد تتواجد في حياة بعض المؤمنين المسيحيين و التي تعزي الى ماضي سحيق أليم تتردد ذكرياته في حياتهم فتؤثر سلبا في تصرفاتهم. و في معرض العلاج،يقدم هذا الكتاب أمثلة حية واقعية عن أناس تعرفوا بمشاعرهم الجريحة المتعلقة بذكرياتهم السحيقة و نالوا الشفاء ببلسم الكلمة الإلهية، بلمسة من المسيح- الشافي الجريح.
المشاعر الجريحة
عقدة الذنب و النعمة و استيفاء الديون
الشافي المجروح
سلاح ابليس الاشد فتكا
شفاؤنا من اقلال قيمة الذات
اعراض هوس الكمال
عملية الشفاء من هوس الكمال
انت المثال ام انت الواقع
خرافات و حقائق بشان الاكتئاب
معالجة الاكتئاب
مسعفون معاقون
مقتطفات من كتاب شفاء المشاعر الجريحة :
+ ذكرياتنا المؤلمة تسبب الالام تؤدى الى طرق خاطئة تتعلق بالتعامل مع الاخرين وبمرور الوقت تصبح هذه التصرفات الخاطئة جزءا من شخصياتنا واسلوبنا الخاص فى الحياة..
الذكريات المؤلمة تؤثر على السلوك فى الحاضر وعلى نمو المسيحى ..
+ الوقت وحده ليس كافيا لشفاء الذكريات ...
+ كلما صلينا وجدنا ان مخيلتنا تحتفظ بالذكريات الى وقت استدعائها...
+ الاحتياج الى الانفتاح على شخص ما ... تثق فيه
لكن هذا الشخص مش بس محل ثقة يكون عنده الثقافة المنفتحة .. والثقافة التى تتفق مع ثقافتى مشاعرى...
+ اثناء وقت الصلاة يتركز عمل الروح القدس كما لو كان شعاع ليزر موجة على الاحتياج الحقيقى وياتى بالشفاء وقت الصلاة والروح القدس يظهر الاحتياج الحقيقى فيتحقق الشفاء لهذا الاحتياج ...
+ وقت الصلاة هو الوقت الذى يتدخل فيه الله بنفسه فى اعمق اعماق شخصياتنا ...
+ الهدف الاساسى ليس ببساطة مجرد راحة من الم الماضى او راحة على المستوى العقلى او العاطفى ... ولكن النضج فى الحياة المسيحية والقداسة والرضا الكامل بحيث يستطيع الانسان الذى شُفى ان يساعد الاخرين...
+ المأساة اللحقيقية للذكريات المؤلمة ليست فقط ما تسببه الالام الشديدة التى نشعر بها ... الحاح الماضى الذى يتحرك داخلنا ... ولكن ما سببته هذه الالام من طرق خاطئة فى التعامل مع مواقف الحياة والعلاقات مع الاخرين حتى تصبح هذه الطريقة الخاطئة اساساً لأنماط الشخصية ومنهجاً لحياتنا ... يجب تغيير هذه الانماط من السلوك الخاطىء بالسماح للروح القدس ان يتعامل مع تصرفاتنا اليومية ويقدسها ... فالاختلاف الذى سيحدث وقتها هو اننا سنستطيع ان نكون احرارا من الالام والاندفاعات والصراعات ..
+ وبينما كان يقرأ الكتاب المقدس شعر ان الروح القدس يزيل طبقات من الذكريات...
+ احيانا نختبىء وراء اساليب دفاعيه..
+ الصليب ليس عمل فدائى كفارى فقط وانما ... يعنى ان الله معنا فى الامنا طوال الطريق حتى لو كلفه تكلفه عظيمة ... اتحد يسوع ملك الملوك ورب الارباب باسوا ما فينا ... اله يحبنا كثرا جدا لدرجة انه مستعد ان يقفز الى المياه المضطربة المغلفة بالضباب ...
بالصليب هو اعطانا شفاء من الذكريات المؤلمة التى تثور فى داخلنا ... او تمررنا وتستعبدنا ... كثير من هذه الذكريات سببها الجروح والنقائص والضعفات التى لم نختارها بل بالحرى كنا ضحايا اختيارات اثمة لاخرين ...
يسوع الله المتجسد القدوس وحده ... اجتاز الم البشر ... الم لم يستحقه وليس بعدل بارادته اسلم نفسه لكلا من الخطية والألم ...
+ احيانا نحتاج الى معرفة طرق جديدة تماما للاقتراب من الله والاخرين وانفسنا...
+ الله يفهم المشاعر المتناقضة التى نجتاز فيها عندما نتالم على يد الاخرين ...
يجب ان يفهم كل قلب جريح ام المسيح جاء ليشفى احزانه كما خلصه من خطاياه لنعش واقع ان الله اله شفوق ومتفهم ..... الله الان يعرف ويتفهم بسبب الام ومعاناه السيد المسيح ...
+ ان يسوع التاريخ هو مسيح الحاضر والخبرة الشخصية من خلال عمل روحه القدوس... الروح القدس يساعدنا فى ضعفنا وعجزنا وعدم استقرارنا...
+ اعظم مشاعر القلق والمخاوف التى تمنع الناس من الانفتاح يرجع سببها للألم النابع من العلاقات غير الصحيحة ...
+ ان المسيحيين الذين يقومون بمهمة التعضيد والمساندة مطلوب منهم ان يحيطوا الاشخاص المتألمين بجو من التفاهم والحب ..
هل نستطيع ان نوفر هذا الجو من الامان والثقة فى كنائسنا؟!
+الكنيسة مكان للفائز والخاسر ... الصحيح والمريض ... المصاب والسليم ... شفاء المشاعر يحتاج الى تعاون مجموعة المؤمنين معا تماما كعناية الاربعة الاصدقاء للمفلوج...
+ نحتاج ان نكون مثل الاطفال فى التواضع والقابلية للتعلم على يد كل احد ...نتقبل كل احد ..
+ عندما لا نواجة ذكرياتنا المؤلمة ونتركها تجعلنا مقيدين فى مرحلة معينة لا ننمو ونحيا فى اسر القيود ... تستهلك الكثير من الطاقة الشعورية والروحية..
+ يجب ان نتعلم ان نصلى بالتحديد عن مشاعرنا وما جرحها ونواجه هذه الجروح ونحن فى حالة الصلاة .. لو لم نفعل هذا ننتهى الى علاقة ضبابية غير محددة مع الله ...
+ الذكريات المؤلمة عندما لا تتم مواجهتها والعمل على شفائها ووضعها فى مكانها الصحيح فى مفردات الحياة .. فانها تتحول الى دفاعات وتقاطعات مع ظروف الحياة الطبيعة ....
+ هل هناك صورة محددة تتوارد فى ذهنك ؟؟؟ استدعيها وانت ساجد امام الله وواجهها وعود اليها كما لو كنت فى هذا الوقت واستدعى الله فى هذه اللحظة ...
+ الخوف من رفض اضافى وجرح متزايد ينمو وينمو حتى يؤثر على المنظور الشخصى للحياة ..
كان "..فلان.." يواصل التقدم المؤلم فهو يعيش فى نوع من كبسولات الفضاء المعزولة عزلا جيدا ... والتى يعتقد انها تحميه من اكثر الجروح التى يمكن ان يتوقعها ...
+ المواجهة الصحيحة للمواقف ... والتعبير عن المشاعر الحقيقية بصدق وامانة مع النفس وامام الاخرين ...
+++++
+++
+
+++
+