هل ممكن أن يتجسّد الله وتحلّ ذاته في جسد بشري؟
يبيّن الكاتب أن المسيح الذي ولد من العذراء مريم «صائرا في شبه الناس»، وعاش هنا على الأرض «في الهيئة كإنسان»، فجاع، وعطش، وتعب من السفر، ونام في السفينة، وأهين من البشر هو نفسه الذي «حلّ فيه ملء اللاهوت جسدياً» فكان بناسوته متحيزاً، وبلاهوته يملأ السماء والأرض، متّحداً مع الآب والروح القدس. وهذا سر شخصه الفائق «الذي لا يعرفه إلا الآب»