ها نحن نلتقي مع أحد نقاد الكتاب المقدس, وقد أتى لنا بمائة سؤال متنوع, في الواقع أنا لا أزعم أني أعرف كاتب هذه الأسئلة أو أني التقيت به, ولكن الذي شغل تفكيري هو تلك التساؤلات المطروحة والتي ملأت صفحات الانترنت في كل مكان, تلك الأسئلة التي قد تحير البعض منا بسبب أسلوب الكتابة, وسخرية السائل, لذلك فكرت في الرد على تلك الاسئلة عملا بقول الكتاب "مستعدين لمجاوبة من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم" وبما أن هذه الأسئلة فيها ما يتعلق برجاؤنا المقدس, فقد وجب الإجابة عليها.