الكنيسة حتى اليوم لم تستوعب بعد كل هذه المرتفعات التي حلّق فيها بولس الرسول و صوَّرها و استودعها رسائله ...ليس لضعف الفكر فيها بل بسبب العمق الذي فيه ..و نحن قعدنا عن الغوص وراء لآلئه و طال قعودنا و اكتفينا بما تلقيه أمواج بحره الذاخر على شواطئ أفكارنا الضحلة فأعماق بولس الرسول تحتاج الى سباح أعماق و المتعرض لحياته يحتاج لحياة كحياته التي مزج فيها النسك و التقوى بالروح النبوي فطار و حلّق في الاعلانات و الرؤى و كأن مراعي بولس كانت على قمم جبال الله
أبونا متى المسكين
كتاب " بولس الرسول " حياته و لاهوته و أعماله
نسخة كاملة بي دي اف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق